أن تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، و الجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، و يصدقون مع أطفالهم و أن يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الآية الكريمة : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " . ثم تهيئة الأجواءالنفسية المريحة في الأسرة ، فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .
إذا اعترف الطفل بذنبه فلا داعي للقصاص ، لأن من اعترف يجب أن يكافأ على هذا الإعتراف مع التوجيه الدقيق شرط ألا يستمر الوقوع في الكذب .
القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق .
التروي في الحكم على الطفل بالكذب قبل التأكد ، لئلا يألف اللفظة و يستهين بإطلاقها .
بعض الآراء التربوية في هذا المجال تشير إلى أنه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، ألا نترك الطفل يمرر كذبته على الأهل و المدرسة ، لأن ذلك يشجعه و يعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سيحجم في المرات التالية عن الكذب ، و للتذكير فإن إنزال العقوبة بعد الإعتراف بذنبه ، تعتبر كأنه عوقب على قول الصدق ، فيجب التسليم و لو لمرات بأن الإعتراف بالخطإ فضيلة .
العدالة و المساواة بين الإخوة .
تنمية ثقة الطفل بنفسه .
المعالجة النفسية للمصابين بالعقد .
التزود بالقيم الدينية : " و قل ربي أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا " ( الإسراء. آية 80 )