أسرة مسجد جعفر
السلام عليكم
عزيزنا الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى إن كنت عضواً.. أو التسجيل إن لم تكن عضواً وتريد الإنضمام إلى أسرة المنتدى
شـــــكراً
إدارة المنتدى
أسرة مسجد جعفر
السلام عليكم
عزيزنا الزائر يرجى التشرف بالدخول للمنتدى إن كنت عضواً.. أو التسجيل إن لم تكن عضواً وتريد الإنضمام إلى أسرة المنتدى
شـــــكراً
إدارة المنتدى
أسرة مسجد جعفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسرة مسجد جعفر

أسرة مسجد جعفر
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ألف ألف مبارك للناجحين في الثانوية العامة كما ونرجوا من الله العلي العظيم أن يوفقهم في الحياة الجامعية " إدارة المنتدى "
 إعلان هاااام / أعلن الأخ أبو أقصى عن إفتتاح منتداه الجديد والمعتمد لديه أبد الدهر ما شاء الله  نرجوا منكم زيارتنا ولو لمرة واحدة فقط على الرابط التالي http://alasdeqaa.mam9.com زورونا تجدوا ما يسركم وما يسعدكم بإذن الرحمن " إدارة منتدى الأصدقاء " .... مشكور عاشق الشهادة ع الإعلان ...

 

 قصة رائعة جدا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمساوي السطر
المشــرف العــــام
المشــرف العــــام
حمساوي السطر


عدد المساهمات : 68
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
العمر : 29
الموقع : خان يونس

قصة رائعة جدا Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة جدا   قصة رائعة جدا I_icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 8:53 pm

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
إخواني أخواتي في الله إليكم هذه القصة المشوقة
أرجو أن تقرؤوها للنهاية ففيها فوائد عظيمة ..
ولا تنسوني من دعوة صالحة ..

قال شجاع الدين الشرزي (أمير القاهرة في وقته): بينما أنا عند رجل بالصعيد..وهو شيخ
كبير شديد السمرة.. إذ حضر أولاد له بيض حسان..فسألناه عنهم فقال: هؤلاء أمهم إفرنجية.
.ولي معها قصة فسألناه عنها.. فقال: ذهبت إلى الشام وأنا شاب أثناء احتلال الصليبيين له..
واستأجرت دكاناً أبيع فيه الكتان.. فبينما أنا في دكاني إذ أتتني امرأة إفرنجية زوجة أحد قادة
الصليبيين.. فرأيت من جمالها ما سحرني.. فبعتها وسامحتها في السعر.. ثم انصرفت..
وعادت بعد أيام فبعتها وسامحتها.. فأخذت تتردد علي.. وأنا أتبسط معها.. فعلمتُ أني عشقتها..
فلما بلغ الأمر مني مبلغه.. قلت للعجوز التي معها: قد تعلقت نفسي بهذه المرأة فكيف السبيل
إليها؟.. فقالت: هذه زوجة فلان القائد.. ولو علم بنا.. قتلنا نحن الثلاثة.. فمازلت بها..
حتى طلبت مني خمسين ديناراً.. وتجئ بها إلي في بيتي.. فاجتهدت حتى جمعت خمسين ديناراً..
وأعطيتها إياها..

الليلة الأولى..؟؟!
وانتظرتها تلك الليلة في الدار..فلما جاءت إلي أكلنا وشربنا.. فلما مضى بعض الليل.. قلت
في نفسي: أما تستحي من الله!! وأنت غريب.. وبين يدي الله.. وتعصي الله مع نصرانية!!..
فرفعت بصري إلى السماء وقلت: اللهم إني أشهدك أني عففت عن هذه النصرانية.. حياءً
منك وخوفاً من عقابك.. ثم تنحيت عن موضعها إلى فراش آخر.. فلما رأت ذلك قامت وهي
غضبى ومضت.. وفي الصباح مضيت إلى دكاني.. فلما كان الضحى.. مرت علي المرأة
وهي غضبى.. ووالله لكأن وجهها القمر..فلما رأيتها.. قلت في نفسي: ومن أنت حتى تعف
عن هذا الجمال؟.. أأنت أبو بكر.. أو عمر.. أم أنت الجنيد العابد.. أو الحسن الزاهد.. وبقيت
أتحسر عليها.. فلما جاوزتني.. لحقت بالعجوز.. وقلت لها: ارجعي بها.. الليلة.. فقالت:
وحق المسيح.. ما تأتيك إلا بمائة دينار.. قلت: نعم. فاجتهدت حتى جمعتها.. وأعطيتها إياها..
الليلة الثانية..؟؟!
فلما كان الليل.. وانتظرتها في الدار.. جاءت.. فكأنها القمر أقبل علي.. فلما جلست....
حضرني الخوف من الله.. وكيف أعصيه مع نصرانية كافرة.. فتركتها خوفاً من الله..
وفي الصباح.. مضيت إلى دكاني.. وقلبي مشغول بها.. فلما كان الضحى.. مرت علي
المرأة وهي غضبى.. فلما رأيتها.. لمت نفسي على تركها.. وبقيت أتحسر عليها..
فسألت العجوز.. فقالت: ما تفرح بها.. إلا بخمسمائة دينار.. أو تموت كمداً.. قلت: نعم..
وعزمت على بيع دكاني.. وبضاعتي.. وأعطيها الخمسمائة دينار.. فبينما أنا كذلك..
إذ منادي النصارى ينادي في السوق.. يقول: يا معاشر المسلمين إن الهدنة التي بيننا وبينكم..
قد انقضت.. وقد أمهلنا من هنا من التجار المسلمين أسبوعاً.. فجمعت ما بقي من متاعي
وخرجت من الشام وفي قلبي الحسرة ما فيه.. ثم أخذت أتاجر ببيع الجواري.. عسى
أن يذهب ما بقلبي من حب تلك المرأة .. فمضى لي على ذلك ثلاث سنين.. ثم جرت
وقعة حطين.. واستعاد المسلمون بلاد الساحل.. وطُلِب مني جارية للملك الناصر..
وكان عندي جارية حسناء.. فاشتروها مني بمائة دينار.. فسلموني تسعين ديناراً..
وبقيت لي عشرة دنانير.. فقال الملك: امضوا به إلى البيت الذي فيه المسبيات من نساء
الإفرنج.. فليختر منهن واحدة بالعشرة دنانير التي بقيت له..
الجائزة..
فلما فتحوا لي الدار.. رأيت صاحبتي الإفرنجية.. فأخذتها.. فلما مضيت إلى بيتي. قلت لها:
تعرفيني؟!.. قالت:لا.. قلت: أنا صاحبك التاجر.. الذي أخذت مني مائة وخمسين ديناراً..
وقلت لي: لا تفرح بي إلا بخمسمائة دينار.. ها أنا أخذتك ملكاً بعشر دنانير.. فقالت:
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.. فأسلمت وحسن إسلامها.. فتزوجتها..
فلم تلبث أن أرسلت أمها إليها بصندوق.. فلما فتحناه.. فإذا فيه الصرتان التي أعطيتها..
في الأولى الخمسون ديناراً.. وفي الأخرى المائة دينار.. ولبسها الذي كنت أراها فيه..
وهي أم هؤلاء الأولاد.. وهي التي طبخت لكم العشاء.. نعم.. ومن ترك شيئاً لله..
عوضه الله خيراً منه.. والعبد قد يختفي من الناس..ولكن أنى له أن يختفي من الله..
وهو معه..
دمتم جميعا في طاعة الله ورعايته ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الشهادة
المــديـر العـــــام
المــديـر العـــــام
عاشق الشهادة


عدد المساهمات : 56
نقاط : 76
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 28
الموقع : أسرة مسجد جعفر

قصة رائعة جدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة جدا   قصة رائعة جدا I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2009 3:25 pm

يعطيك العافيه حمساوى السطرعلى القصه الرئعه

وتستاهل بصراحه كل الشكر والتقدير

سلمت اناملك

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رائعة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نكت رائعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أسرة مسجد جعفر :: أدبيات :: القصص والروايات-
انتقل الى: